Tuesday, January 29, 2019

كيف حولت مكتب والدي ذو ال65 عاماً الى قطعة فنية

مكتب والدي عندما كان في الصف الخامس شهِدَ الكثير من الأحداث,,ولكن أهمها كان 
استيلائنا نحن بناته السِتة عليه بالتتابع إبتداءً من أختي الكبيرة حتى آخر العنقود



يحدثني والدي بأن جدي قد قام قبل 65 سنة بالطلب من أحد النجارين بأن يصنع له مكتباً من الخشب الجيد,,أنا أراهن على الخشب فقد صَمَدَ المكتب ويلاتٍ وأيام حتى اللحظة,,لم يكن المكتب ليمر بسلام من تحت أيدينا نحن البنات إلا وقد وثّقنا امتلاكنا له بتوقيعٍ  قد يكون مثالاً على نزعة الاستيطان وحب التملك عند البشر,, أما الآن وقد أعلن الجميع _عن حبٍ و وفاء_ هَجرهُ لمقاعد الدراسة وبالتالي وداعً حميماً لهذا المكتب فقد عاد اليّ بعد أن عدت انا للدراسة




وكما كلُ شئ في هذه الحياة يحتاج للإنتعاش والتجديد فقد آثرتُ إعادة الرونق لهذه القطعة الغالية على قلبي وحتى تتماشى مع أثاث البيت قمت بتغيير بسيط غير مكلف ولكنه أضفى سحراً عصرياً ودافئاً بنفس الوقت 

بداية المشروع بدت سهلة ولكن مليئة بالغبار ,,حَفَفتُ الدهان القديم وأخترت لون المكتب الجديد وشكل المقابض الذي يتماشى مع التصميم الريفي الذي أحبه ,, ولكني استسلمت عند بدأ مرحلة الدهان فهذا يحتاج خبيراً بل فناناً مثل زوج أختي الذي لولا سحر أنامله لما اكتمل العمل بهذه الدقة والاتقان

اليكم صور المكتب قبل التدليل 











 وهذه الصور بعد

































 ودمتم بخير













 

1 comment:

  1. ماشاء الله تبارك الله عنجد شغل روعه والفكره أروع سلمت يداك وكل من كان له يد في هالقطعه الرائعه 👍🏻🤩🤩

    ReplyDelete